اللوويست حزام وضرورة إخراج الملابس الداخلية
اللوويست / عبارة عن بنطلون يكون واسع من الأعلى وعدم ارتداء حزام وضرورة ( إخراج الملابس الداخلية في الغالب تكون ملونه للفت الأنظار ) سؤال يجب أن نُديره في أذهاننا
لماذا أُطلق عليه مسمى (طيحني ) ومالهدف من إخراج الملابس ( الداخلية) ؟! الجميع سيصل للإجابة سريعاً ماهي إلا دعوة علنية في السقوط في الفاحشة .
نشأة هذه الموضة في النفايات الغربية وصلت لنا سريعاً فاتصالنا الغربي أشد بكثير من اتصال الغرب بالغرب أنفسهم .قلدها أبنائنا وصاروا يتباهون بها في كل مكان دون احترام للآخرين بإدراك منهم لقذارتها أو عدمه في النهاية هو التقليد من غير وعي ( الإمعة ) . سؤال كيف لهؤلاء أدى الركوع والسجود في الصلاة ؟! أعتقد أنهم بعيدون كُل البُعد عنها.
وليت أن هذه الموضة قد اقتصرت على الشباب فقط بل زحفت إلى الوسط الناعم وصرن يتسابقن في نشرها .
وبما إن هُناك عقول إستهوت الفكر الغربي لأبعد درجه (لو دخلوا جحر ضب لدخلوه ) لابد أن يُعيرهم الغرب اهتماما أكثرليُنشبوا أظافر الغفلة في عقولهم المتمردة في صناعة كُل ماهو رخيص وجديد لهم فأطلقوا لهم موضة جديدة لم أتمكن من معرفة أصولها أُطلق عليها في وسطنا الاجتماعي
موضة ( أسف أو سامحني يابابا ) طيب على أيش الأسف ؟! .أكيد غلطان غلط كبير!!أسف يابابا/ فكرتها أنه بنطلون كباقي البنطلونات ولكن الفرق ( أن البنطلون العادي السحاب من الأمام ولكن بنطلون الموضة الجديدة السحاب مُصمم من الخلف ) سؤال ما الهدف من وضع السحاب خلفي ؟! الجواب باختصار لطلب الفاحشة والانحلال . ليس لدي علم هل انتشرت هذه الموضة أيضاً لدى الفتيات أم لا ربما ستكون ( سامحيني ياماما وسامحيني ياجدتي ..... آلخ ) .
ولايخفى عليكم ما يُصاحب هذه التقليعات من أساور في المعاصم وخواتم وسلاسل في الأعناق قد يحمل البعض منها رمز ( الصليب ) وقصات وتسريحات غرقت في الجل وصبغات لونت الشعر. كُل هذا غث في غث وتفكير مُنحط .
أين الرقابة من قبل وزارة التجارة النائمة كيف سمحت بدخول مثل هذه الملابس و المُنتجات ؟!
أين أنصاف أشباه الأُمهات والآباء عن أبنائهم لماذا تركُهم لضياع ؟! ( إنكم مسؤلون أمام الله عن رعاية الأمانة )
أم أن الأبناء تعلموا فن الخديعة ولذوا بالفرار عن أنظار ذويهم ؟!
وقفة تأمل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما من عبد
يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة)رواه البخاري ومسلم
وصدق الشاعر حين قال :
أن الشباب والفراغ والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة.
ومن صرعة إلى الصرعة والجميع في غفلة وسأتوقف عند أخر صرعة شبابية اتخذت شكل خُرافي جديد بل مثُير لضحك أكثر من كونه جذاب موضة ( الكــدش ) . يمكن تشوفه مار بشارع بس تحسبه شجرة مو أدمي والله يستر من الجاي .
No comments:
Post a Comment